34- فإذا جاءت القيامة التى تعم أهوالها. 35- يوم يتذكر الإنسان ما عمله من خير أو شر. 36- وأظهرت الجحيم إظهاراً بينا، ماثلة أمامكم. 37، 38، 39- فأما مَن تجاوز الحد بعصيانه، واختار لنفسه الحياة الفانية، فإن النار المتأججة هى مأواه. 40، 41- وأما مَن خاف عظمة ربه وجلاله، وكف نفسه عن الشهوات، فإن دار النعيم هى المنزل لا غيرها. 42- يسألونك - يا محمد - عن الساعة متى وقوعها؟. 43- ليس عِلْمها إليك حتى تذكرها لهم. 44- إلى ربك منتهى علمها لا إلى غيره. 45- إنما واجبك إنذار مَن يخاف لا الإعلام بوقتها. 46- كأنهم يوم يشاهدونها لم يلبثوا فى الدنيا إلا مقدار عشية أو ضحاها.