32، 33، 34- قالوا: إنا أُرسلنا إلى قوم مفرطين فى العصيان، لنلقى عليهم حجارة من طين لا يعلم كنهه إلا الله، مُعلَّمة مخصصة عند ربك للمجاوزين الحد فى الفجور. 35، 36- فقضينا بإخراج من كان فى تلك القرية من المؤمنين، فما وجدنا فيها غير أهل بيت واحد من المسلمين. 37- وتركنا فيها علامة تدل على هلاك أهلها، ليعتبر بها الذين يخافون العذاب الأليم. 38- وفى قصة موسى عظة، إذ أرسلناه إلى فرعون مؤيداً ببرهان بيِّن. 39- فأعرض فرعون عن الإيمان بموسى معتدا بقوَّته، وقال: هو ساحر أو مجنون. 40- فأخذناه ومن اعتز بهم فرميناهم فى البحر، وهو مقترف ما يُلام عليه من الكفر والعناد. 41- وفى قصة عاد عظة، إذ أرسلنا عليهم الريح التى لا خير فيها. 42- ما تترك من شئ مرّت عليه إلا جعلته كالعظم البالى. 43، 44- وفى قصة ثمود آية، إذ قيل لهم: تمتعوا فى داركم إلى وقت معلوم، فتَجبَّروا وتعالوا عن الاستجابة لأمر ربهم، فأهلكتهم الصاعقة وهم يعاينون وقوعها بهم. 45- فما تمكنوا من نهوض، وما كانوا قادرين على الانتصار بدفع العذاب.