{ وَفِي عَادٍ } أي: وتركنا في عاد، قومِ هود عليه السلام آية { إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ ٱلرِّيحَ ٱلْعَقِيمَ } أي: التي لا خير فيها من إنشاء المطر، أو إلقاح الشجر. وهي ريح الهلاك. { مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ جَعَلَتْهُ كَٱلرَّمِيمِ } أي: الشيء الهالك. وأصل الرميم: البالي المفتت، من عظم أو نبات أو غير ذلك.