{ مَا لِيۤ أَدْعُوكُـمْ إِلَى ٱلنَّجَاةِ } إلى الإيمان بالله { وَتَدْعُونَنِيۤ إِلَى ٱلنَّارِ } إلى الكفر الذي يدخل به صاحبه النار. { وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ } أي ليس عندي علم بأن مع الله شريكا ولكنه الله وحده لا شريك له { وَأَنَاْ أَدْعُوكُمْ إِلَى ٱلْعَزِيزِ ٱلْغَفَّارِ } لمن آمن { لاَ جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِيۤ إِلَيْهِ } أن أعبده { لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي ٱلدُّنْيَا وَلاَ فِي ٱلآخِرَةِ } أي لا يجيب من دعاه في الدنيا ولا ينفعه في الآخرة قال محمد قد مضى تفسير { لاَ جَرَمَ }. { وَأَنَّ ٱلْمُسْرِفِينَ } المشركين { هُمْ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ } { فَسَتَذْكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُـمْ } إذا صرتم إلى النار { وَأُفَوِّضُ أَمْرِيۤ إِلَى ٱللَّهِ } أي أتوكل على الله { إِنَّ ٱللَّهَ بَصِيرٌ بِٱلْعِبَادِ } أي بأعمالهم ومصيرهم.