{ فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ } طرحناهم* { فِي الْيَمِّ } البحر* { وَهُوَ مُلِيمٌ } آت بما يلام عليه من تكذيب الرسول ودعوى الربوبية والجملة حال من هاء أخذناه. ووصف يونس عليه السلام بما وصف به فرعون من الأمة في آية وموجبات اللوم تختلف وبحسبها يكون اللوم راكب الكبيرة على قدرها وراكب الصغيرة على قدرها واسم العصيان يعمهما