قال الواسطى رحمة الله عليه: إنه لم يكن مما يستجلب به شيئاً من الثواب. وقال أبو حفص: من نظر إلى آفات عمله والتقصير فى مواجبة كره أن يذكر به وأَنِفَ عن أن ينسب ذلك إلى نفسه أو ينسب إليه ذلك. قال سهل: سوف يرى سعيه فيعلم أنه لا يصلح للحق ويعلم ما الذى يستحق لسعيه وأنه لو لم يلحق فضل ربه لهلك سعيه.