قوله: { لَقَدْ خَلَقْنَا }: هذا هو المُقْسَمُ عليه. قوله: { فِيۤ أَحْسَنِ تَقْوِيم } صفةٌ لمحذوفٍ، أي: في تقويمٍ أحسنِ تقويم. وقال أبو البقاء: في أحسنِ تقويم في موضع الحالِ من " الإِنسان " وأراد بالتقويمِ القَوام لأنَّ التقويمَ فِعْلٌ وذاك وَصْفٌ للخالقِ لا للمخلوقِ. ويجوزُ أَنْ يكونَ التقديرُ: في أحسنِ قَوامِ التقويمِ، فحُذِف المضافُ. ويجوزُ أَنْ تكونَ " في " زائدةً، اي: " قَوَّمْناه أحسنَ تقويم " انتهى، ولا حاجةَ إلى هذه التكلُّفاتِ