الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُواْ تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ ٱلْعَدُوُّ فَٱحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ ٱللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }

{ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ } لجمالها { وَإِن يَقُولُواْ تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ } لفصاحته { كَأَنَّهُمْ } من عظم أجسامهم في ترك التفهم { خُشُبٌ } بسكون الشين وضمها { مُّسَنَّدَةٌ } ممالة إلى الجدار { يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ } تصاح كنداء في العسكر وإنشاد ضالة { عَلَيْهِمْ } لما في قلوبهم من الرعب أن ينزل فيهم ما يبيح دماءهم { هُمُ ٱلْعَدُوُّ فَٱحْذَرْهُمْ } فإنهم يفشون سرك للكفار { قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُ } أهلكهم { أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ } كيف يصرفون عن الإِيمان بعد قيام البرهان؟