{ وَٱلْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ } أي: صيرنا له منازل ينزل كل ليلة في واحد منها { حَتَّىٰ عَادَ كَٱلعُرجُونِ ٱلْقَدِيمِ } أي: حتى إذا كان في آخر منازله، دق واستقوس وصار كالعذق المقوس اليابس، إذا حال عليه الحول. فالعرجون هو الشمروخ، وهو العنقود الذي عليه الرطب، ويسمى العذق، بكسر العين. والقديم: العتيق، وإذا قدم دق وانحنى واصفرّ. فشبه به من ثلاثة أوجه.