{ إلاَّ آل لوط } أَي: أتباعه على دينه من أهله وأُمَّته. { نجيناهم } من العذاب { بسحر } من الأسحار، كقوله:{ فأسر بأهلك... } الآية.
{ نعمة من عندنا } عليهم بالإنجاء { كذلك } كما جزينا لوطاً وآله { نجزي مَنْ شكر } آمن بالله وأطاعه.
{ ولقد أنذرهم } خوَّفهم لوط { بطشتنا } أخذنا إيَّاهم بالعقوبة { فتماروا بالنذر } كذَّبوا بإنكاره شكَّاً منهم.
{ ولقد راودوه عن ضيفه } سألوه أن يُخلِّي بينهم وبين القوم الذين أتوه في صورة الأضياف، وكانوا ملائكةً { فطمسنا أعينهم } أعميناها، وصيّرناها كسائر الوجه، وقلنا لهم: { فذوقوا عذابي ونذر }.
{ ولقد صبحهم بكرةً } جاءهم صباحاً { عذابٌ مستقر } ثابتٌ؛ لأنَّه أفضى بهم إلى عذاب الآخرة.