أخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل { الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم } عندما يخوفون { والصابرين على ما أصابهم } من البلاء والمصيبات { والمقيمي الصلاة } يعني إقامتها بأداء ما استحفظهم الله فيها. وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه، أنه قرأ { والبدن } خفيفة. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: لا نعلم البدن إلا من الإبل والبقر. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمر رضي الله عنه قال: البدنة، ذات الخف. وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي حاتم، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: البدنة ذات البدن من الإبل والبقر. وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه قال: ليس البدن إلا من الإبل. وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عبد الكريم قال: اختلف عطاء والحكم فقال عطاء البدن من الإبل والبقر. وقال الحكم: من الإبل. وأخرج ابن أبي شيبة، عن سعيد بن المسيب قال: البدن، البعير والبقرة. وأخرج ابن أبي حاتم، عن الحسن رضي الله عنه قال: البدن من البقر. وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن يعقوب الرياحي، عن أبيه قال أوصى الي رجل، وأوصى ببدنة، فأتيت ابن عباس - رضي الله عنهما - فقلت له: إن رجلاً أوصى إلي، وأوصى إلي ببدنة، فهل تجزئ عني بقرة؟ قال: نعم. ثم قال: ممن صاحبكم؟ فقلت: من بني رياح. قال: ومتى تقتني. اقتنى بنو رياح البقر إلى الإبل [ ] وهو صاحبكم وإنما البقر للأسد، وعبد القيس. وأخرج ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه قال: إنما سميت البدن؛ من قبل السمانة. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن إبراهيم في قوله { لكم فيها خير } قال: هي البدنة. ان احتاج إلى ظهر ركب، أو إلى لبن شرب. وأخرج ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { لكم فيها خير } قال: لكم أجر ومنافع للبدن. وأخرج أحمد وعبد بن حميد وابن ماجة، والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب، " عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قلنا يا رسول الله، ما هذه الأضاحي؟ " قال سنة أبيكم إبراهيم " قال: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: " بكل شعرة حسنة " قالوا: فالصوف؟ قال: " بكل شعرة من الصوف حسنة " ".