قوله تعالى: { ولكل أُمة أجل } سبب نزولها: أنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم العذاب، فأُنزلت، قاله مقاتل. وفي الأجل قولان. أحدهما: أنه أجل العذاب. والثاني: أجل الحياة. قال الزجاج: الأجل: الوقت المؤقت. { فاذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة } المعنى: ولا أقل من ساعة. وإنما ذكر الساعة، لأنها أقل أسماء الأوقات.