{ أم لكم أيْمانٌ علينا بالغةٌ } والبالغة المؤكدة باللَه. { إنّ لكم لما تحْكُمُون } فيه وجهان: أحدهما: أم لكم أيمان عيلنا بالغة أننا لا نعذبكم في الدنيا إلى يوم القيامة. { سَلْهم أيُّهم بذلك زعيمٌ } فيه وجهان: أحدهما: أن الزعيم الكفيل، قاله ابن عباس. الثاني: أنه الرسول، قاله الحسن. ويحتمل ثالثاً: أنه القيم بالأمر لتقدمه ورئاسته.