{ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً } ليس من أهل الجنة أحد إلا وفي يديه ثلاثة أسورة سوار من ذهب وسوار من فضة وسوار من لؤلؤ وقال ها هنا { مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً } وقال في آية أخرى{ وَحُلُّوۤاْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ } [الإنسان: 21]. قال محمد من قرأ ولؤلؤا فعلى معنى يحلون لؤلؤا وأساور جمع أسورة واحدها سوار. { وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ } يحيى عن حماد بن سلمة عن أبي المهزم عن أبي هريرة قال دار المؤمن درة مجوفة في وسطها شجرة تنبت الحلل ويأخذ بأصبعه أو قال بأصابعه سبعين حلة منظمة باللؤلؤ والمرجان. { ٱلَّذِيۤ أَحَلَّنَا دَارَ ٱلْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لاَ يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلاَ يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ } إعياء قال محمد المقامة والإقامة واحد. { وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لاَ يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُواْ } قال محمد من قرأ فيموتوا يجعله جواب الفاء للنفي في أوله. { وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ ٱلَّذِي كُـنَّا نَعْمَلُ } أي ارددنا في الدنيا نعمل صالحا قال الله { أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَآءَكُمُ ٱلنَّذِيرُ } يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال قتادة ل نزلت هذه الآية وفيها ابن ثماني عشرة.