9439/ [1]- العياشي: عن جابر، قال: قلت لمحمد بن علي (عليه السلام)، قول الله في كتابه:{ إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ } [النساء: 137]؟ قال: " هما، و الثالث و الرابع و عبد الرحمن و طلحة، و كانوا سبعة عشر رجلا ". قال: " لما وجه النبي (صلى الله عليه و آله) علي بن أبي طالب (عليه السلام)، و عمار بن ياسر (رحمه الله) إلى أهل مكة، [قالوا: بعث هذا الصبي، و لو بعث غيره- يا حذيفة- إلى أهل مكة.] و في مكة صناديدها؟ و كانوا يسمون عليا (عليه السلام) الصبي، لأنه كان اسمه في كتاب الله الصبي، لقول الله: { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً } و هو صبي { وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ } ". و في الحديث زيادة تقدمت في قوله تعالى:{ إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ } [الآية: 137] في سورة النساء. 9440/ [2]- ابن شهر آشوب: عن ابن عباس، عن النبي (صلى الله عليه و آله): " أن عليا باب الهدى بعدي، و الداعي إلى ربي، و هو صالح المؤمنين { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً } الآية ". و قد تقدم حديث في معنى الآية، في قوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ } [آل عمران: 200] من آخر سورة آل عمران.