قوله عزّ وجل: { يَا نِسَآءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ } أي: الزنا { يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً } أي: هيناً. { وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ } أي: ومن يطع منكن الله ورسوله، فيما ذكر عكرمة عن ابن عباس، وليس فيه اختلاف. قال: { وَتَعْمَلْ صَالِحاً } يعني التي تقنت منهن لله ورسوله { نُّؤْتِهَآ أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ }. قال بعضهم: بلغنا أن رجلاً سأل الحسن: أين يضاعف لها العذاب ضعفين؟ قال: حيث تؤتى أجرها مرتين، يعني في الآخرة. قال: { وَأَعْتَدْنَا لَهَا } أي: وأعددنا لها { رِزْقاً كَرِيماً } أي: الجنة.