{ أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ ٱلْمَنُونِ } أي قد قالوا نتربص به الدهر حتى يموت في تفسير الحسن قال الله للنبي { قُلْ تَرَبَّصُواْ فَإِنِّي مَعَكُمْ مِّنَ ٱلْمُتَرَبِّصِينَ } كانوا يتربصون بالنبي أن يموت وكان النبي يتربص بهم أن يأتيهم العذاب. و { رَيْبَ ٱلْمَنُونِ } في تفسير مجاهد حوادث الدهر قال محمد المنون عند أهل اللغة الدهر وريبه حوادثه وأوجاعه ومصائبه والعرب تقول لا أكلمك آخر المنون وأنشد بعضهم قول أبي ذؤيب: