الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير سفيان الثوري/ عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (ت161هـ) مصنف و مدقق


{ أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ }

531: 6: 4- سفين عن سعيد بن مسروق عن عكرمة قال، سئل بن عباس " أكان الليل قبل أو النهار "؟ فقرأ { أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا } ثم قال، هل كان بينهما إلا ظلمة. ذلك ليعلموا إن الليل قبل النهار. [الآية 30].

632: 7: 5- سفين عن خصيف عن مجاهد في قول الله { فَفَتَقْنَاهُمَا } قال، فتقت هذه بالماء وهذه بالنبات.

633: 8: 36- سفين عن الضحاك في قوله { كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا } قال، كن سبعا ملتزقات. ففتق بعضهن من بعض. [الآية 30].