قوله تعالى: {... وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي } قال قتادة وابن جريج نزلت في قريش يوم الحديبية حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتب القضية بينه وبينهم، فقال للكاتب: " اكتب بسم الله الرحمن الرحيم " فقالوا ما ندري ما الرحمن وما نكتب إلا: باسمك اللهم. وحكي عن ابن إسحاق أنهم قالوا: قد بلغنا أنه إنما يعلمك هذا الذي تأتي به رجل من أهل اليمامة يقال له الرحمن، وإنا والله لن نؤمن به أبداً، فأنزل الله تعالى { وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا إله إلا هو } يعني أنه إله واحد وإن اختلفت أسماؤه. { عليه توكلت وإليه متاب } قال مجاهد يعني بالمتاب التوبة. ويحتمل ثانياً: وإليه المرجع.