قوله { إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللَّهِ... } إلى قوله { أَفْوَاجاً } تفسير الحسن قال لما فتح الله على رسوله مكة قالت العرب بعضهم لبعض ليس لكم بهؤلاء القوم يدان فجعلوا يدخلون في دين الله أفواجا أي قبائل قبائل. { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَٱسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً } قال الكلبي فعند ذلك نعيت إليه نفسه وقيل اعلم أنك ستموت عند ذلك.