الرئيسية - التفاسير


* تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


{ وَقَالُوۤاْ إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا ٱلدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ }

{ وَقَالُواْ } عطف على لعادوا. أي ولو ردّوا لكفروا ولقالوا { إِنْ هِىَ إِلاَّ حَيَاتُنَا ٱلدُّنْيَا } كما كانوا يقولون قبل معاينة القيامة. ويجوز أن يعطف على قوله وإنهم لكاذبون، على معنى وإنهم لقوم كاذبون في كل شيء، وهم الذين قالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا. وكفى به دليلاً على كذبهم.