{ كَيْفَ تَكْفُرُونَ } يا أهل مكة { بِٱللَّهِ وَ } قد { كُنتُمْ أَمْوٰتاً } نطفاً في الأصلاب { فَأَحْيَٰكُمْ } في الأرحام والدنيا بنفخ الروح فيكم؟ والاستفهام: للتعجب من كفرهم مع قيام البرهان أو: للتوبيخ { ثُمَّ يُمِيتُكُمْ } عند انتهاء آجالكم { ثُمَّ يُحْيِيكُمْ } بالبعث { ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } تُردَّون بعد البعث فيجازيكم بأعمالكم. وقال دليلاً على البعث لمّا أنكروه.