أَنا عبد الرحمن، ثنا إِبراهيم، نا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { فَمِنْهُمْ مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ }. يعني، عهدة، فقتل، أَو عاش { وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ } [الآية: 23]. يقول ينتظر يوما فيه جهاد، فيقضيَ نحبه. يعني: عهده، بقتل: أَو صدق في لقاءِ العدو. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، ثنا آدم، ثناء ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُواْ خَيْراً } [الآية: 25]. قال: يعني الأَحزاب. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، ثنا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { وَأَنزَلَ ٱلَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ }. يعني: قريظة { مِن صَيَاصِيهِمْ } [الآية: 26]. يعني من قصورهم. أَنا عبد الرحمن، ثنا إِبراهيم، ثنا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتَهَا } [الآية: 28]. قال: اعتزلهن رسول الله، ثم خيّرهن، وذلك في زينب بنت جحش وكراهيتها لنكاح زيد بن حارثة، حين أَمرها به رسول الله.