الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَهُوَ ٱلَّذِي يَبْدَؤُاْ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ ٱلْمَثَلُ ٱلأَعْلَىٰ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ }

{ أَهْوَنُ عَلَيْهِ } أي هين، كما يقول: فلان أوحد أي وحيد، وإني لأوجل: أي وجل. وفيه قول آخر: أي وهو أهون عليه عندكم أيها المخاطبون، لأن الإعادة عندهم أسهل من الإبتداء، وأما قوله: الله أكبر فالمعنى الله أكبر من كل شيء.