* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِى حَآجَّ } جادل { إِبْرٰهِيمَ فِى رِبّهِ } ل { أَنْ ءَاتَٰهُ ٱللَّهُ ٱلْمُلْكَ } أي حمله بطره بنعمة الله على ذلك وهو( نمرود) { إِذ } بدل من (حاجَّ) { قَالَ إِبْرٰهِيمُ } لما قال له من ربك الذي تدعونا إليه؟ { رَبّيَ ٱلَّذِى يُحْىِ وَيُمِيتُ } أي يخلق الحياة والموت في الأجساد { قَالَ } هو { أَنا أُحْىِ وأُمِيتُ } بالقتل والعفو عنه، ودعا برجلين فقتل أحدهما وترك الآخر فلما رآه غبياً { قَالَ إِبْرٰهِيمُ } منتقلاً إلى حجة أوضح منها { فَإِنَّ ٱللَّهَ يَأْتِى بِٱلشَّمْسِ مِنَ ٱلْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا } أنت { مِنَ ٱلْمَغْرِبِ فَبُهِتَ ٱلَّذِى كَفَرَ } تَحيَّر ودَهشَ { وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّٰلِمِينَ } بالكفر إلى مَحجَّة الاحتجاج.