قوله جلّ ذكره: { إِنَّ هَـٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَآءً وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً }.
يقال لهم: هذا جزاءٌ لكم، { مَّشْكُوراً }: وشُكْرُه لسعيهم تكثيرُ الثوابِ على القليل من العمل - هذا على طريقة العلماء، وعند قومٍ شُكْرُهم جزاؤهم على شكرهم.
ويقال: شُكْرُه لهم ثناؤه عليهم بذكر إحسانهم على وجه الإكرام.
قوله جلّ ذكره: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْآنَ تَنزِيلاً }.
في مُدَّةِ سنين.
{ فَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمْ ءَاثِماً أَوْ كَفُوراً }.
أي: ارْضَ بقضائه، واستسلمْ لِحُكْمِه.
{ وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمْ ءَاثِماً أَوْ كَفُوراً }: أي: ولا كفوراً، وهذا أمرٌ له بإفرادِ ربِّه بطاعته.
{ وَٱذْكُرِ ٱسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً وَمِنَ ٱللَّيْلِ فَٱسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً }.
الفَرْضُ في الأول، ثم النَّفْل.
{ إِنَّ هَـٰؤُلاَءِ... }.
أي كفَّار قريش:
{ يُحِبُّونَ ٱلْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً }.
أي: لا يعملون ليوم القيامة.
قوله جلّ ذكره: { نَّحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَآ أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَآ أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلاً }.
أعدمناهم، وخلقنا غيرَهم بدلاً عنهم. ويقال: أخذنا عنهم الميثاق.