{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُوۤاْ آبَآءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَآءَ إَنِ ٱسْتَحَبُّواْ ٱلْكُفْرَ عَلَى ٱلإِيمَانِ } ، يعني اختاروا الكفر على الإيمان، يعني التوحيد، نزلت في السبعة الذين ارتدوا عن الإسلام، فلحقوا بمكة من المدينة، فنهى الله عن ولايتهم، فقال: { وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مِّنكُمْ } يا معشر المؤمنين، { فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ } [آية: 23]، وهو منهم.
{ قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ ٱقْتَرَفْتُمُوهَا } ، يعني كسبتموها، { وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَآ } ، يعني ومنازل ترضونها، يعني تفرحون بها { أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِ } في فتح مكة، { وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلْفَاسِقِينَ } [آية: 24].