* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
وقولهُ تعالى: { يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ } معناه يَمسُكنَّ أَنْفُسُهُنَّ لاَ يَتزوجنَّ حتَّى تَنقَضِي عِدَّتُهُنَّ.
وقولهُ تعالى: { ثَلاَثَةَ قُرُوۤءٍ } فالقُروء: الحيضُ واحدُها قُرءٌ. والجمعُ: أَقراءٌ. وقالَ بعضُهُمْ القُرءُ: الطُّهرُ.
وقولهُ تعالى: { لاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِيۤ أَرْحَامِهِنَّ } قالَ زيدُ بن علي عليهما السَّلامُ: المعنى يريدُ بهِ الحَيضَ والحَبلَ.
وقولهُ تعالى: { وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ } فالبُعُولَةُ والبُعُولُ واحدٌ: وهو الأَزواجُ. [و] بَعْلُ الشيءِ أَيضاً ربُّهُ، وَمالِكُهُ.
وقولهُ تعالى: { وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ } معناهُ مَنْزِلَةٌ.