255- عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن قتادة، عن رجل، عن مجاهد، في قوله تعالى: { يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْخَمْرِ وَٱلْمَيْسِرِ }: [الآية: 219]، قالا: لما نزلت هذه الآية شربها بعض الناس، وتركها بعضهم، حتى نَزَلَ تحريمها في سورَةِ المائدة: قال قتادة: { وَٱلْمَيْسِرِ }: القمار. 256- عبد الرزاق، قال: حدّثنا معمر، عن ليث، عن مجاهد، وسعيد، قالا: { وَٱلْمَيْسِرِ } القمار كُلُّهُ حتَّى الجَوْز الَّذي يَلْعَب به الصبيان. 257- عبد الرزاق، قال: حدّثنا معمر، قال: أخبرني يزيد بن أبي زياد، عن أبي الأحوص، قال: سمعت ابن مسعود، يقُول: إياكم وزجراً بالكعبين، أو قال: بالكعبتين، فإنهما من الميسر. 258- عبد الرزاق، قال: حدّثنا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { قُلِ ٱلْعَفْوَ }: [الآية: 219]، قال: هُوَ الفضل. 259- عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ * فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ }: [الآيات: 219-220]، قال: يقول لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة، فتعرفون فضْلَ الآخرة على الدنيا. 260- عبد الرزاق، قال: حدّثنا معمر، عن قتادة، لما نزلت:{ وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلاَّ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } [الإسراء: 34]، اعتزل الناس اليتامى فلم يخالطوهم في مَأْكَلٍ ولا مَشْرَبٍ ولا مَال، فشقَّ ذلِكَ علَى النَّاسِ، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْيَتَامَىٰ قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ }: [الآية: 220].