الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا ٱلشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ ٱلْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَآ أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا ٱلشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَآ إِنَّ ٱلشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌ مُّبِينٌ }

{ دَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ }: يقال لكل من ألقى إنسانا في بلية: قد دلاه بغرور.

{ طَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ ٱلْجَنَّةِ } أي جعلا يلصقان ورق التين وهو يتهافت عنهما، يقال: طفق يفعل كذا، وأقبل يفعل كذا، وجعل يفعل كذا بمعنى واحد. ويخصفان: أي يلصقان الورق بعضه على بعض. ومنه خصفت نعلي إذا طبقت عليها رقعة وأطبقت طاقا على طاق.