{ عَالِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَادَةِ } الغيب ما أخفى العباد والشهادة ما أعلنوا. { ٱلْمَلِكُ ٱلْقُدُّوسُ } يعني الطاهر { ٱلسَّلاَمُ } سلم الخلائق من ظلمه { ٱلْمُؤْمِنُ } تفسير الحسن المؤمن بنفسه قبل إيمان خلقه كقوله:{ شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ } [آل عمران: 18] { ٱلْمُهَيْمِنُ } تفسير بعضهم الشهيد على خلقه { ٱلْعَزِيزُ } تفسير الحسن بعزته ذل من دونه { ٱلْجَبَّارُ } تفسير بعضهم القاهر لخلقه بما أراد { ٱلْمُتَكَبِّرُ } الذي يتكبر على خلقه { سُبْحَانَ ٱللَّهِ } نزه نفسه { عَمَّا يُشْرِكُونَ }. { هُوَ ٱللَّهُ ٱلْخَالِقُ ٱلْبَارِىءُ ٱلْمُصَوِّرُ } والبارئ هو المصور الذي يصور في الأرحام وغيرها ما يشاء { لَهُ ٱلأَسْمَآءُ ٱلْحُسْنَىٰ }. يحيى عن خداش عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لله تسعة وتسعون اسما مائة غير واحد من أحصاها دخل الجنة ". قال محمد من الناس من قال معنى أحصاها حفظها ومنهم من قال المعنى من تعبد لله بها. { يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ } في نقمته { ٱلْحَكِيمُ } في أمره.