قوله جل ذكره: { كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ ٱلأَرْضُ دَكّاً دَكّاً }.
أي: قامت القيامة.
{ وَجَآءَ رَبُّكَ وَٱلْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً }.
{ وَجَآءَ رَبُّكَ } أي الملائكه بأمره.
ويقال: يفعل فعلاً فيُسميه مجيئاً.
{ وَجِيۤءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ ٱلإِنسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكْرَىٰ }.
يقال: تُقَاد جهنم بسبعين ألف زمام.
وفي ذلك اليوم يتذكر الإنسانُ... ولا يَنْفَعه التذكَّر، ولا يُقْبَلُ منه العُذْرُ.
{ يَقُولُ يٰلَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي }.
أي: أطَعْتُ ربِّي ونظرت لنفسي.
{ فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ }.
أي: لا يعذِّب في الدنيا أحدٌ مثلما يعذِّبه الله في ذلك اليوم.. إذا قرئت الذال بالكسر.
أما إذا قرئت بالفتح { لا يعذب } فالمعنى: لا يُعَذَّبُ أحدٌ مثلما يُعَذَّبُ هذا الكافر.
قوله جل ذكره: { يٰأَيَّتُهَا ٱلنَّفْسُ ٱلْمُطْمَئِنَّةُ }.
الروحُ المطمئنةُ إلى النفس.
ويقال: المطمئنةُ بالمعرفة: ويقال: المطمئنة بذكر الله.
ويقال: بالبشارة بالجنة. ويقال: النفس المطمئنة: الروح الساكنة.
{ ٱرْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً }.
راضيةً عن الله، مَرْضيةً من قِبَلِ الله.
{ فَٱدْخُلِي فِي عِبَادِي وَٱدْخُلِي جَنَّتِي }.
أي: في عبادي الصالحين.