قوله: { لَمَّا خِفْتُكُمْ }: العامَّة على تشديدِ الميم وهي " لَمَّا " التي هي حرف وجوبٍ عند سيبويهِ أو بمعنى حين عند الفارسي. وروي عن حمزةَ بكسرِ اللام وتخفيف الميم أي: لتخَوُّفي منكم. و " ما " مصدريةٌ. وهذه القراءةُ تُشْبِهُ قراءتَه في آل عمران: " لِما آتَيْتُكم " وقد تقدَّمَتْ مستوفاةً. وقرأ عيسى " حُكُماً " بضمِّ الكاف إتباعاً.