الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وِمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ آتِنَا فِي ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي ٱلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ }

234- عبد الرزاق، قال: حدّثنا معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { رَبَّنَآ آتِنَا فِي ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي ٱلآخِرَةِ حَسَنَةً }: [الآية: 201]، قال: في الدنيا عافية وفي الآخرة عافية.

235- عبد الرزاق، قال معمر، وقال قتادة، قال رجل: " اللهم ما كُنْتَ معاقبني به في الآخرة، فعَجِّلْه لي في الدنيا. فمرض مرَضاً حتى أُضْنِيَ على فراشه. فَذُكِرَ للنبي صلى الله عليه وسلم شأنه، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: إنَّه دعَا بكذا وكذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا طاقَة لأحد بعقوبة الله، ولكن قل: { رَبَّنَآ آتِنَا فِي ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي ٱلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ } فقالها، فما لبث إلاّ أياماً أو قال: يسيراً حتى برأ ".