القراءات: { عاقبة } بالنصب: ابن عامر وعاصم وحمزة وعلي وخلف. الآخرون: بالرفع. { السوأى } بالإمالة: أبو عمرو وحمزة وعلي وخلف وحماد { يرجعون } على الغيبة: أبو عمرو غير عباس وأوقية وسهل ويحيى وحماد { تخرجون } بفتح التاء وضم الراء: حمزة وعلي وخلف. الباقون: مجهولاً { للعالمين } بكسر اللام: حفص يفصل على الغيبة: عباس. الآخرون: بالنون. الوقوف: { ألم } كوفي { غلبت } { الروم } ه { سيغلبون } ه { سنين } ه { ومن بعد } ط { المؤمنون } ه { ينصر الله } ط وكلاهما مبني على أن قوله { بنصر الله } يتعلق بـ { يفرح } { ينصر من يشاء } ط { الرحيم } ه { وعد الله } ه { لا يعلمون } ه { الدنيا } ج لعطف الجملتين المختلفتين والوصل أولى { غافلون } ه { في أنفسهم } ط لحق الحذف أي فيعلموا ذلك أو فيقولوا هذا القول { مسمى } ط { لكافرون } ه { من قبلهم } ط { بالبينات } ط { يظلمون } ه لا لأن " ثم " لترتيب الأخبار { يستهزؤن } ه { يرجعون } ه { المجرمون } ه والوصل جائز { كافرين } ه { يتفرقون } ه { يجبرون } ه { محضرون } ه { تصبحون } ه { تظهرون } ه { بعد موتها } ط { تخرجون } ه { تنتشرون } ه { ورحمة } ط { يتفكرون } ه { وألوانكم } ط { للعالمين } ه { من فضله } ط { يسمعون } ه { موتها } ط { يعقلون } ه { بأمره } ط لأن " ثم " لترتيب الأخبار { دعوة } لا وقيل: على من الأرض وكلاهما تعسف. والحق أن قوله { من الأرض } متعلق بـ { دعاكم } كقولك دعوت زيداً من بيته لا كقولك دعوته من بيتي { تخرجون } ه { والأرض } ط { قانتون } ه { أهون عليه } ج { والأرض } ط { الحكيم } ه { من أنفسكم } ط لانتهاء الإخبار إلى الاستفهام { كخيفتكم أنفسكم } ط { يعقلون } ه { بغير علم } ج لابتداء الاستفهام مع الفاء { أضل الله } ط لتمام الاستفهام وابتداء النفي { ناصرين } ه { حنيفا } ط { عليها } ط { لخلق الله } ط { القيم } ه لا للاستدراك { لا يعلمون } ه وقيل: لا وقف عليه بناء على أن { منيبين } حال من ضمير { أقم } على أن الأمر له ولأمته مثل{ يا أيها النبي إذا طلقتم } [الطلاق: 1] والوقف أوضح لبعد العامل عن المعمول بل التقدير: كونوا منيبين بدليل قوله { ولا تكونوا من المشركين } لأن قوله { من الذين } كالبدل مما قبله { شيعاً } ط { فرحون } ه. التفسير: وجه تعلق السورة بما قبلها هو أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول للمشركين ماأمر الله به{ صم بكم عمي فهم لا يعقلون } [البقرة: 171] وكان يحقر آلهتهم وينسبها إلى العجز وعدم النفع والضر، وكان أهل الكتاب يوافقون المسلمين في الإله وفي كثير من الأحكام ولذلك قال { ولا تجادلوا أهل الكتاب } إلى قوله{ وإلهنا وإلهكم واحد } [العنكبوت: 46] فلا جرم أبغض المشركون أهل الكتاب وتركوا مراجعتهم في الأمور. فاتفق أن بعث كسرى جيشاً إلى الروم واستعمل عليهم رجلاً يقال له شهريران، فسار إلى الروم بأهل فارس فظفر عليهم وقتلهم وخرب مدائنهم.