الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ فَٱعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَٱسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ }

{ ٱلْمُؤْمِنَاتِ } { مَثْوَاكُمْ }

(19) - يَأْمُرُ اللهُ تَعَالى رَسُولَهُ الكَرِيمَ صلى الله عليه وسلم بالثَّبَاتِ عَلَى مَا هُوَ عَلَيهِ مِنَ الإِيمَانِ بأنَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَمن دَوامِ الاسْتْغفَارِ لِنَفسِهِ وَللْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، واللهُ يَعْلَمُ تَصَرُّفَ العِبَادِ في نَهَارِهِمْ، وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهُمْ في لَيلِهِمْ، فَعَلَيهمْ أَنْ يَتَّقُوهُ وَيَسْتَغْفِرُوهُ

(والأحادِيثُ كَثِيرةٌ في فَضْلِ الاسْتِغْفارِ).

يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ - مُتَصَرَّفَكُمْ في حَيَاتِكُمْ.

وَمثْواكُم - مُقَامَكُم وَمَكَانَ ثَوائِكُمْ.