الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ فَٱعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَٱسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ }

{ فَٱعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَٰهَ إِلاٱللَّهُ } أي دم يا محمد على علمك بذلك النافع في القيامة { وَٱسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ } لأجله قيل له ذلك مع عصمته لتستنّ به أمته وقد فعله قال صلى الله عليه وسلم:«إني لأستغفر الله في كل يوم مائة مرة» { وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَٰتِ } فيه إكرام لهم بأمر نبيهم بالاستغفار لهم { وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ } متصرفكم لأشغالكم بالنهار { وَمَثْوَاكُمْ } مأواكم إلى مضاجعكم بالليل، أي هو عالم بجميع أحوالكم لا يخفى عليه شيء منها فاحذروه، والخطاب للمؤمنين وغيرهم.