{ ذرني ومن خلقت وحيداً } أَيْ: لا تهتمَّ لشأنه فإني أكفيك أمره، أَي: الوليد بن المغيرة، يقول: خلقته وحيداً لا ولد له ولا مال. { وجعلت له مالاً ممدوداً } دائماً لا ينقطع عنه من الزَّرع والضَّرع والتّجارة. { وبنين شهوداً } حضوراً معه بمكَّة، وكانوا عشرةً. { ومهدت له تمهيداً } بسطت له في العيش والمال بسطاً. { ثم يطمع أن أزيد } يرجو أن أزيده مالاً وولداً. { كلا } قطعٌ لرجائه { إنَّه كان لآياتنا عنيداً } للقرآنِ معانداُ غير مطيعٍ. { سأرهقه صعوداً } سأغشيه مشقَّةً من العذاب. { إنَّه فكر وقدَّر } وذلك أنَّ قريشاً سألته ما تقول في محمَّد؟ فتفكَّر في نفسه وقدَّر القول في محمَّد عليه السَّلام والقرآن ماذا يمكنه أن يقول فيهما. { فقتل } لُعن وعُذِّب { كيف قدَّر }؟ استفهامٌ على طريق التَّعجُّب.