قال الواسطى رحمة الله عليه: هذا خطاب العام من الخلق وهو قوله: { مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ... } الآية، ردهم إلى ما يليق بهم من المخلوقات وخطاب للخاص قوله:{ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } [النساء: 1] أى حافظاً لأنفاسكم وما تبدى منكم ولكم وعليكم فمن راقب مراقبة الحق إياه شغله عن كل ذى دعوة وأخرسه عن كل نجوى وذيل تحت مراقبته حتى لا يجد لها حساً.