{ مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَٰجِدَ ٱللهِ شَٰهِدِينَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ } هذا حين نفي المشركون عن المسجد الحرام. قال محمد { شَٰهِدِينَ } حال المعنى ما كانت لهم عمارة المسجد في حال إقرارهم بالكفر. { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ مَنْ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ... } الآية و { فَعَسَىٰ } من الله واجبة.