* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ أَلَمْ تَرَ } تعلم { أَنَّ ٱللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِى ٱلسَّمَٰوَاتِ وَمَن فِى ٱلأَرْضِ وَٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ وَٱلنُّجُومُ وَٱلْجِبَالُ وَٱلشَّجَرُ وَٱلدَّوَابُّ } أي يخضع له بما يراد منه { وَكَثِيرٌ مّنَ ٱلنَّاسِ } وهم المؤمنون بزيادة على الخضوع في سجود الصلاة { وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ ٱلْعَذَابُ } وهم الكافرون لأنهم أبَوا السجود المتوقف على الإِيمان { وَمَن يُهِنِ ٱللَّهُ } يُشْقِه { فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ } مُسْعِد { إِنَّ ٱللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ } من الإِهانة والإِكرام.