قوله تعالى: { أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ ٱلْكَهْفِ وَٱلرَّقِيمِ كَانُواْ مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً } - إلى قوله تعالى - { وَلاَ تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِّنْهُمْ أَحَداً } [9- 22] 6616/ [1]- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، رفعه، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) لرجل عنده: " ما الفتى عندكم "؟ فقال له: الشاب، فقال: " لا، الفتى: المؤمن، إن أصحاب الكهف كانوا شيوخا فسماهم الله عز و جل فتية بإيمانهم ". 6617/ [2]- و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف، أسروا الإيمان و أظهروا الشرك، فآتاهم الله أجرهم مرتين ". 6618/ [3]- و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن خالد بن عمارة، عن سدير الصيرفي، عن أبي جعفر (عليه السلام)- في حديث - قال له: " أما علمت أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة؟! ". 6619/ [4]- العياشي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن أصحاب الكهف أسروا الإيمان و أظهروا الكفر، فآجرهم الله مرتين ". 6620/ [5]- عن محمد: عن أحمد بن علي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: { أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ ٱلْكَهْفِ وَٱلرَّقِيمِ كَانُواْ مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً }. قال: " هم قوم فروا، و كتب ملك ذلك الزمان أسماءهم و أسماء آبائهم و عشائرهم في صحف من رصاص، فهو قوله: { أَصْحَابَ ٱلْكَهْفِ وَٱلرَّقِيمِ } ". 6621/ [6]- عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " خرج أصحاب الكهف على غير معرفة و لا ميعاد، فلما صاروا في الصحراء أخذ بعضهم على بعض العهود و المواثيق، فأخذ هذا على هذا، و هذا على هذا، ثم قالوا أظهروا أمركم فأظهروه فإذا هم على أمر واحد ". 6622/ [7]- عن درست، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه ذكر أصحاب الكهف، فقال: " كانوا صيارفة كلام و لم يكونوا صيارفة دراهم ". 6623/ [8]- عن عبيد الله بن يحيى، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه ذكر أصحاب الكهف، فقال: " لو كلفكم قومكم ما كلفهم قومهم! ". فقيل له: و ما كلفهم قومهم؟ فقال: " كلفوهم الشرك بالله العظيم، فأظهروا لهم الشرك و أسروا الأيمان حتى جاءهم الفرج ". 6624/ [9]- عن درست، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " ما بلغت تقية أحد ما بلغت تقية أصحاب الكهف، كانوا ليشدون الزنانير، و يشهدون الأعياد، و أعطاهم الله أجرهم مرتين ".