قال الواسطى: جمعه فى السر وقراءته فى العلانية. وقال: أودع القرآن سرائرهم وأودع البيان بواطنهم. وقال بعضهم: قيل للنبى صلى الله عليه وسلم: لا تستعن بنفسك على شىء من أسبابك فإنَّا لا نكلك إلى نفسك بل نتولاك فى جميع أمورك علينا وعلينا جمعه فى صدرك وتسهيله على لسانك.