{ إِذْ يَغْشَىٰ ٱلسِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ } فيه إبهام لقصد التعظيم، قال ابن مسعود: غشيها فراش من ذهب، وقيل: كثرة الملائكة، وفي الحديث " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فغشيها ألوان لا أدري ما هي " وهذا أولى أن تفسر به الآية: { مَا زَاغَ ٱلْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ } أي ما زاغ بصر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عما رآه من العجائب، بل أثبتها وتيقنها، { وَمَا طَغَىٰ }: أي ما تجاوز ما رأى إلى غيره.