وقوله تعالى: { نَسْتَبِقُ }: نَتَسابق، والافتعال والتفاعل يشتركان نحو قولهم: نَنْتَضِل ونتناضَلُ، ونَرْتمي ونترامىٰ. و " نَسْتبق " في محل نصب على الحال. و " تَرَكْنا " حال مِنْ " نَسْتبق " و " قد " معه مضمرةٌ عند بعضهم. قوله: { وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ } جملة حالية، أي: ما أنت مصدقاً لنا في كل حال حتى في حال صِدْقِنا لِما غَلَبَ على ظنِّك في تُهْمتنا ببغضِ يوسفَ وكراهتنا له.