قال أبو عثمان: من مال إلى شىء سوى الله أو عظم شيئًا سواه فذلك لترادف الفتنة عليه وبُعد التوفيق منه بقوله تعالى: { فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ ٱلْجَحِيمِ }. قال القاسم: ما أنتم عليه بمضلين إلا من أوجبت عليه الضلالة فى السابقة.