قوله تعالى: { يَوْمَ تَكُونُ ٱلسَّمَآءُ كَٱلْمُهْلِ } - إلى قوله تعالى- { وَإِذَا مَسَّهُ ٱلْخَيْرُ مَنُوعاً } [8-21] 11075/ [1]- علي بن إبراهيم: قوله تعالى: { يَوْمَ تَكُونُ ٱلسَّمَآءُ كَٱلْمُهْلِ } ، قال: الرصاص الذائب و النحاس كذلك تذوب السماء، و قوله: { وَلاَ يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً } قال: لا ينفع. 11076/ [2]- ثم قال: و في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله تعالى: { يُبَصَّرُونَهُمْ } يقول: “يعرفونهم ثم لا يتساءلون، قوله: { يَوَدُّ ٱلْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (*) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِي تُؤْوِيهِ } و هي أمه التي ولدته”. 11077/ [1]- علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: { كَلاَّ إِنَّهَا لَظَىٰ } ، قال: تلتهب عليهم النار، قوله تعالى: { نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ } قال: تنزع عينيه و تسود وجهه { تَدْعُواْ مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ } ، قال: تجره إليها { وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ } أي جمع مالا و دفنه و وعاه و لم ينفقه في سبيل الله، و قوله تعالى: { إِنَّ ٱلإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً } أي حريصا { إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعاً } ، قال: الشر: هو الفقر و الفاقة { إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعاً } ، قال: الغناء و السعة.