{ فَإِنْ أَعْرَضُواْ } يعني: المشركين { فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ } يعني العذاب { إِذْ جَآءَتْهُمُ ٱلرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ } أي أنذروهم عذاب الدنيا وعذاب الآخرة. { قَالُواْ لَوْ شَآءَ رَبُّنَا لأَنزَلَ مَلاَئِكَةً } أي يخبروننا أنكم رسل الله يقوله كل قوم لرسولهم. قال الله { فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة } عجبوا من شدتهم. { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً } يعني شديدة البرد وهي الدبور قال محمد الصرصر الشديدة البرد التي لها صوت وهي الصرة أيضاً. { فِيۤ أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ } أي مشئومات وهي الثمانية الأيام التي في الحاقة كان أولها يوم الأربعاء إلى الأربعاء الآخر. قال محمد قراءة نافع نحسات بتسكين الحاء واحدها نحس المعنى هي نحسات عليهم.