فَيا مَــيَّ هَـــلْ يُجْـــزِي بُكَائِي بِمِثْلِهِ | | مِـراراً وَأَنْفاسِـــي إلَيْــكَ الزَّوافِرُ |
وَإِنِّي مَتى أُشْرِفُ عَلَى الْجوانِبِ الَّذي | | بِهِ أَنْــتَ مِـــنْ بَيْنِ الْجَوانِــبِ نَاظِرُ |
وَنَظْـــرَةِ ذِي شَجَـــنٍ وامِقٍ | | إذا مَا الرَّكائِبُ جاوَزْنَ ميلا |
ظاهِراتِ الْجَمالِ وَالحُسْنِ يَنْظُرْنَ | | كَمــــا يَنْظُــــرُ الأَراكَ الظِّبــــاءُ |
فَلَمْا بَدا حوْرانُ وَالآلُ دُونَهُ | | نَظَرْتَ فَلَمْ تَنْظُرْ بِعَيْنِك مَنْظرا |
نَظَرْتُ كَمَا انْتَظَرْتُ اللهَ حَتَّى | | كَفــاكَ الماحِليــنَ لَكَ الْمِحالاَ |