{ يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِن تُطِيعُواْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ } أي: إلى الشرك. والارتداد على العقب عَلَمٌ في انتكاس الأمر، ومَثَلٌ في الحَوْر بعد الكور { فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ } لدين الإسلام ولمحبة الله ورضوانه وثوابه الدنيويّ والأخرويّ فلا تعتقدوا أنهم يوالونكم كما توالونهم. قال بعض المفسرين: ثمرة الآية الدلالة على أن على المؤمنين ألا ينزلوا على حكم الكفار ولا يطيعوهم ولا يقبلوا مشورتهم خشية أن يستنزلوهم عن دينهم.